” المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “حذرت “ميشيل باشليه” اليوم الثلاثاء ,من جرائم محتملة ضد الإنسانية قد تكون إرتُكبت في ميانمار بعد إنقلاب فبراير ، معلنة أن البلاد تتجه نحو نزاع واسع النطاق أشبه بالحرب السورية.
و كما حضّ “مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “في بيان المجتمع الدولي على التحرّك بشكل فوري وحاسم، لدفع قادة الجيش الذين يقفون وراء الإنقلاب إلى التوقف عن “حملة القمع وعن ذبح شعبهم”.
“باشليه” أقرت في البيان “أخشى من أن الوضع في بورما (ميانمار) يتجه إلى نزاع شامل. على الدول ألا تسمح بتكرار أخطاء الماضي الدامية في سوريا وغيرها”، مبينة أن سوريا “شهدت مظاهرات سلمية قوبلت باستخدام غير جائز للقوة”.
وتابع أن قمع النظام السوري القاسي والمتواصل للشعب دفع بعض الأفراد إلى حمل السلاح، مما أدى إلى دوامة من العنف إتسع نطاقها إلى مختلف أنحاء البلاد.
المفوضية الأممية أعلنت إلى أن نافانيثيم بيلاي التي كانت تتولى المنصب قبلها، حذّرت في 2011 من أن “فشل المجتمع الدولي في الرد بعزم موحد قد يكون قمعيا بالنسبة لسوريا وغيرها”، وأردفت القول أن السنوات العشر الماضية كشفت مدى الجرائم المهولة والفظيعة على ملايين المدنيين.