في خطوة هامة، قرر المغرب تعديل برنامجه لدعم استيراد القمح بما يجعل التسعير يتساوى بين جميع مصادر الواردات.
ويرى التجار أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى دعم واردات القمح القادمة من روسيا، والتي تُعتبر واحدة من أبرز الدول المصدرة للقمح في العالم.
وصرح المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، وهو الوكالة الحكومية المعنية بالحبوب، في مذكرة نشرها على موقعه على الإنترنت، أن الدعم الجديد الذي سيعمل به اعتبارًا من الأول من شهر غشت سيعتمد على “أسعار أدنى للقمح القادم من ألمانيا والأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة”. وبالتالي، يمكن أن يتلقى القمح القادم من هذه البلدان نفس مستوى الدعم.
ولم يتم ذكر الوثيقة التفاصيل المتعلقة بالواردات الروسية والأوكرانية التي كانت تستفيد في السابق من معدل دعم أقل مقارنة بالقمح الوارد من بلدان أخرى.
وتشير تقارير التجار إلى أن هذا التعديل يعني أن القمح القادم من دول البحر الأسود سيحصل الآن على نفس مستوى الدعم الذي يحصل عليه القمح القادم من مناطق أخرى.