كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن المغرب لديه اتفاقيات على أساسها يجب أن يتوصل بـ 17 مليون جرعة قبل متم السنة الجارية، 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني (سينوفارم) و7 ملايين من لقاح (أسترازينيكا) البريطاني السويدي.
وستمكن هذه الجرعات، وفقا لما ذكرته يومية الأحداث المغربية الصادرة اليوم الاثنين، من تطعيم 8.5 مليون من المواطنين كمرحلة أولى في انتظار الشروع في المرحلة الثانية من التطعيم بعد التوصل بباقي الجرعات وجميعها من “أسترازينيكا” و”سينوفارم”، حيث تطمح السلطات إلى تلقيح أكثر من 80 في المئة من الساكنة ضد الفيروس، وبالتالي تحقيق التمنيع الجماعي أو ما يطلق عليه مناعة القطيع.
وستهم مراحل التلقيح، حسب ما جاء في الاستراتيجية العاملين بالخطوط الأمامية كالطاقم الصحي والسلطات العمومية وقوات الأمن وموظفو التعليم والفئات الهشة، كمرحلة أولى، فيما ستهم المرحلة الثانية باقي المواطنين حسب السن، حيث سيعتمد التنفيذ الدقيق لهذه الاستراتيجية على مدى توفر كميات اللقاحات اللازمة في الوقت المحدد.