قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، أمينة بن خضرة إنّ المغرب يؤيد الإبقاء على خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي ينتهي عقده في 31 من شهر أكتوبر المقبل من السنة الجارية.
ففي مقابلة لها قالت إنّ المغرب يرغب في الحفاظ على خط التصدير، جرى التأكيد عليه بشكل ثابت على جميع المستويات لأكثر من ثلاث سنوات، وهي تلقي الضوء الكاشف على موقف المغرب من خط أنبوب غاز دخل حيز التشغيل سنة 1996 ويمرّ عبر المغرب (540 كم فوق الأراضي المغربية و520 كم في الأراضي الجزائرية، إضافة إلى 45 كم تمثل القسم البحري من الأنبوب، فضلا عن 270 كم على التراب الإسباني).
وأضافت في المقابل: “إنها إرادتنا، كما عبّرنا عنها شفهيا وخطيا، علنا وفي نقاشات خاصة، دائما بنفس الوضوح والاتساق”، وهي تردّ على بعض المعلومات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية والشبكات الإجتماعية التي قالت إنّ المملكة المغربية قررت منع توريد إسبانيا في نهاية العقد.
وشددت بن خضرة على أنّ الشرق الأوسط الكبير، كان ولا يزال يمدّ يده على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، موضحة في الآن نفسه بكونه يعد أداة رائعة للتعاون المربح للجانبين ومثالا على مشروع إقليمي منظم ومفيد للطرفين.
وزادت: “خط الغاز هذا، شيّدته إسبانيا للسماح للغاز الجزائري بالوصول إلى أوروبا عبر المغرب في ظل ظروف أمنية مثالية”، قبل أن تشير إلى أنّ هذه الخدمة مقدّمة من قبل الموظفين والإدارة المغربية لشركة “ميتراغاز”.
وبيّنت بن خضرة أنّ الوصول سيكون مجانيا وأنّ الأسعار ستكون شفافة وغير تمييزية وأكثر تنافسية من أي وسيلة نقل منافسِة أخرى.