المغرب وموريتانيا يعززان التعاون في الصيد البحري

عُقدت الجمعة الماضية بأكادير أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة المغربية الموريتانية في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، ووزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الموريتاني، الفضيل سيداتي أحمد لولي.

تأتي هذه الدورة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في 11 مارس 2022، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية. وقد تم التأكيد على الروابط التاريخية التي تجمع المغرب وموريتانيا تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

خلال الاجتماع، جرى توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث البحري والتكوين البحري. الاتفاقية الأولى تتعلق بالمراقبة الصحية والبيطرية وقد تم توقيعها بين المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالمغرب والمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد في موريتانيا. أما الاتفاقية الثانية، فتركز على البحث البحري وتجمع بين المعهدين الوطنيين للبحث في الصيد البحري في كلا البلدين. بينما الاتفاقية الثالثة تركز على تطوير برامج تكوين ذات جودة عالية في مجال علوم البحار.

واختتمت الدورة بأجواء من التعاون البناء بين الطرفين، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والموارد البشرية في تعزيز استدامة قطاع الصيد البحري، مما يعكس إرادة قوية لدى البلدين لتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على شعبيهما