أعرب وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، ونائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والعمل البلجيكي، بيير إيف درمان، أمس الأربعاء بمراكش، عن إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التشغيل، وإدماج النساء في سوق الشغل.
وأكد السيد درمان، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع السيد السكوري، على هامش الاجتماع الوزاري الخامس للاتحاد من أجل المتوسط حول التوظيف والعمل، على متانة وتميز العلاقات التاريخية التي تجمع بين “عائلتينا الملكيتين، وبين الملكين، وكذا الحكومتين”.
وأوضح أن “الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا تمثل قرابة 5 بالمئة من الساكنة”، مشيرا إلى أن كل هذه المكونات تمثل أرضا خصبة لجعل كافة أوجه التعاون بين البلدين مثمرة.
وأشار المسؤول البلجيكي، في هذا السياق، إلى أن مباحثاته مع السيد السكوري أتاحت الفرصة للتأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز الروابط بين النسيج الاقتصادي والمقاولات البلجيكية والمغربية.
من جهته، أعرب السيد السكوري عن الأمل في الاستفادة من التجربة الرائدة لبلجيكا في مجال تفتيش الشغل.
وأشار إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت أيضا قضايا ذات طابع اقتصادي، وكذا ريادة الأعمال النسائية.