المغرب..اشتباكات بين قوات أمن مغربية ومئات المواطنين الراغبين في الهجرة إلى سبتة

مجلة أصوات

اشتعلت اشتباكات، مساء يوم الأحد، بين قوات أمن مغربية ومئات المواطنين الراغبين في الهجرة إلى أوروبا؛ إثر منعهم من اقتحام السياج الحدودي مع مدينة سبتة التابعة للإدارة الإسبانية، وفق وسائل إعلام محلية.

 

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون مغاربة ووسائل إعلام محلية، قوات الأمن في مدينة الفنيدق (شمال) وهي تطارد شبانا راغبين في الهجرة غير النظامية إلى سبتة.

 

وحسب موقع “اليوم 24” الإخباري (خاص)، “أسفرت المواجهات عن إصابات في صفوف رجال الأمن الذين نُقلوا إلى المستشفى”.

 

وأضاف أن الشباب رددوا “سبتة.. سبتة” وهو متوجهون في جماعات إلى المعبر الحدودي، ورشقوا الشرطة بالحجارة؛ ما جعلها تستخدم خراطيم المياه.

 

وأظهرت مقاطع فيديو أن العديد من الراغبين في الهرجة قُصر.

 

ووفق وسائل إعلام مغربية، منعت قوات الأمن الشبان من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة، عقب دعوات لاقتحام جماعيا في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.

 

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات المغربية بشأن هذه الأحداث حتى الساعة 10:00 “ت. غ”.

 

والأربعاء، أعلنت السلطات المغربية توقيف 60 شخصا للاشتباه في تحريضهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.

 

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان آنذاك، إنها باشرت عمليات أمنية في مدينتي طنجة وتطوان (شمال) “لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة”.

 

وأضافت أن هذه العمليات أسفرت بين 9 و11 سبتمبر الجاري عن “توقيف 60 شخصا بينهم قُصر”.

 

وأوضحت أنه “يشتبه في تورط الأشخاص الذين تم توقيفهم في نشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة” غير النظامية.

 

المديرية أفادت بأنه “تم رصد محتويات رقمية منشورة تحرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين الفنيدق وسبتة في 15 سبتمبر الجاري”.

 

وفي 23 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الداخلية المغربية إحباط 75 ألفا و184 محاولة هجرة غير نظامية خلال عام 2023، بارتفاع 6 بالمئة مقارنة بـ2022.

 

ويحاول أفارقة من دول عديدة، بينها المغرب، الهجرة بطريقة غير نظامية؛ بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.