المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يحقق نجاحا باهرا
ويستقطب حوالي مليون زائر في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب
في تصريح صحفي لمختلف وسائل الإعلام ؛ كشف السيد كمال هدان، المندوب العام بالنيابة للدورة السادسة عشر للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، أن أزيد من مليون شخص زاروا مختلف أروقة المعرض طيلة أيام المعرض الذي اسدل الستار على اشغاله مساء اليوم الأحد.
وأوضح السيد هدان أن زوار النسخة 16 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، اطلعوا بهذه المناسبة على آخر التطورات المستجدة بالقطاع الفلاحي الوطني والدولي.
وشدد السيد هدان على أن الدورة أل16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة من 22 إلى 28 أبريل 2024 بمكناس تحت شعار “المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”، أكدت على دورها كمنصة رئيسية للفلاحة على المستويين القاري والدولي.
وأضاف دات المسؤول أن الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس عرف أيضا مشاركة ألف وخمسة مائة عارض، ينحدرون من سبعين دولة حول العالم، كما أنه استقبل خمسة وأربعين وفدا أجنبيا ضم أزيد من عشرين وزيرا، فضلا عن عدة منظمات دولية.من قبيل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
كما أشار إلى أن هذه النسخة التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكلت حدثا استثنائيا بارزا، يبرز تميز وديناميكية القطاع الفلاحي المغربي؛ كما تميزت ولأول مرة بإطلاق قطب الفلاحة الرقمية، لينضاف بذلك إلى أحد عشر قطبا آخر، معتبرا ذلك تطورا مهما في اتجاه عصرنة ورقمنة الفلاحة ببلادنا..
وأشار دات المتحدث إلى أن مساحة المعرض امتدت على مساحة 12.4 هكتارًا، منها 11 هكتارًا مغطاة، وشهدت مشاركة أكثر من 500 تعاونية وأكثر من 200 من مربي المواشي، مما يؤكد على ثراء وتنوع العرض المقدم.
وأضاف “تميز قطب المنتجات المحلية بالفرادة، حيث سلط هذا القطب، الذي امتد على مساحة 16 ألف متر مربع وضم أكثر من 500 منصة، الضوء على تجمعات المنتجين، ومن ضمنهم تلك الموجودة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز”.
وعلى مستوى المعارف والابتكار، شهد المعرض تنظيم حوالي أربعين ندوة، أغنتها مناقشات ثرية حول موضوعات رئيسية مثل التغير المناخي، ورقمنة الفلاحة، وأهمية البحوث الفلاحية من أجل الاستدامة،
كادم بوطيب