دفعت الحالة الكارثية التي أصبح عليها المسرح الملكي بمراكش، العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة إلى استنكار ما آلت إليه الأوضاع في معلمة من إحدى معالم المدينة الحمراء.
وحسب ما توصلت به ‘‘جريدة أصوات’’ فإن الوضع الحالي للمسرح من الداخل يعد كارثي بكل المقاييس ما يعد تبذيرا للمال العام، حتى انطبق عليه المثل الدارج ‘‘المزوق من برا آش خبارك من الداخل’’.
وفي نفس الصدد، طالب المهتمون بالشأن المراكشي مسؤولي المدينة بالتدخل العاجل لإنقاذ المسرح الملكي من براثن التخريب.
وتجدر الإشارة إلى أن المسرح الملكي بمراكش شرع في تشييده سنة 1970 وعرف عدة اختلالات وتوقفات كثيرة ما جعل بناءه يمتد طيلة ربع قرن من الأشغال كلفت الخزينة أموالا طائلة قبل أن يتم تجميد عملية بناء بعض مرافقه الداخلية.