إن المرأة هي نصف المجتمع ، وإن الأنظمة السياسية الحالية الحاكمة ، لم تعطِ المرأة حقها في الحياة السياسية ، بالرغم من أن المرأة موجودة بكل مفاصل الحياة ، فهي معلمة وطبيبة ، وربة بيت .
وهي الأم في البيت والأخت في العمل ، ومايحصل لها حاليأ من إجحاف بحقها ، إنما هي أعمال شيطانية لا يمكن أن يرضى بها ديننا الإسلامي الحنيف ، أو قيمنا المجتمعية . ونستغرب من بعض المنظمات الدولية ، والتي تدعي العمل على حماية حقوق الإنسان ، من قيامها ببعض الأعمال ضد المرأة ، كالتحريض عليها ، ومعارضة حقوقها بحجة أنها غير مؤهلة أن تكون في مناصب سيادية ، متذرعين بأعذار وهمية ، وأن مكانها في البيت .
ونحن ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال ، ولابد أن نقف ضدها ، ونطالب بإعطاء المرأة كامل حقوقها دون نقصان ، لأنها تستحق ذلك ، فمن حقها أن تكون في أعلى مناصب الدولة، وهي تؤدي عملها على أكمل وجه .
والمرأة قادرة على أداء عملها ولا يمكن لها أن تتخلف عن أي عمل ، وبرغم ذلك فهي لم تحصل على كامل حقوقها الشرعية ، في المجتمع الذي تعيش فيه ، وتبذل كل جهدها من أجل تربية جيل متسلح بالأخلاق والعلم والسلام والتسامح . الناشط : أيمن علي قاسم حسان البريهي….