أكدت “المديرية العامةالمديرية للأمن الوطني”،عن مجموعة من “التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية “بمختلف مصالح الأمن الوطني يوم أمس الثلاثاء، بمدن مراكش وأكادير والعيون الشرقية وقربة با محمد، وذلك في إطار “دينامية داخلية” التي تهدف لضخ دماء جديدة في “صفوف الموارد البشرية”.
وبالإستعانة بكفاءات أمنية متمرسة وخدومة , والتي تهدف أساسا إلى حماية الأمن والمواطنين. من المخاطر الحساسة ,التي تهدد السلامة العامة للمغاربة مع تقييم “روح المسؤولية” الضامنة بتجويد الخدمة الأمنية داخل البلاد.
وحسب مصدر أمني، فقد همت التعيينات الأخيرة، والتي أعلن عليها “المدير العام للأمن الوطني “السيد “عبد اللطيف الحموشي”، ستة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن سيدي يوسف بن علي ورئيس دائرة للشرطة بمدينة مراكش، بالإضافة على تعيين رئيسي فرقتي مكافحة العصابات التابعة للمصالح الولائية للشرطة القضائية بمراكش وأكادير.
كما وشملت” التعيينات الجديدة “وضع أطر أمنية في مناصب للمسؤولية بشرطة “الزي التابعة للأمن العمومي”، حيث تم تعيين رئيس للهيئة الحضرية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة العيون الشرقية، ورئيس لفرقة السير والجولات بالمفوضية الجهوية للأمن بقرية با محمد.
وقد تم كذلكو أيضا ,في عملية التعيين لشغل هذه” المناصب الأمنية”، على اعتماد معايير الكفاءة الشخصية ، وذلك ليتسنى للجيل الصاعد من المسؤولين الأمنيين من الاستمرارالأمنية الهادفة والجديدة التي تروم إلى ” خدمة أمن المواطن “,وتحقيق الأمن ، عبر تدعيم الإحساس به وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.