صالون أصوات الأكاديمي تحت عنوان: “إكراهات التعليم العالي و الطلبة و سوق الشغل في زمن كورونا“،وقد أدار هذا الصالون الأكاديمي كل من السيد المدير العام للمدرسة الدكتور عبد الرزاق العبادي ونائبه وأساتذة ذات كفاءات عالية وتكوينات أكاديمية مهنية.
وقد تضمن هذا الصالون عدة محاور أساسية منها التوعية و التحسيس بأهمية اختصاصات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير و مستوى المتخرجين سنويا، كما أكد السيد المدير على صرامة الولوج إلى المدرسة باعتبار أن كافيات التكوين و المناهج المعتمدة في خلق كفاءات عالية في التجارة والتسيير جد عالية و متميزة في التعليم و التدريب، مضيفا أن المدرسة تساير وتواكب الطالب مند دخوله إلى المدرسة حتى نهاية تخرجه، وتقوم كذلك بدور التوجيه والتأطير الطلبة
كما أردف السيد محمد العموري رئيس المجلس الجهوي لهيئة الخبراء المحاسبين لجهة فاس والشرق وعضو مجلس الادرة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس في حديثه عن أن المقاولة في إطار شركاتها مع المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير تواكب المسار الدراسي و المهني للطلبة وتمنحه فرصا للتدريب في مجال اختصاصه ،كما أن المقاولة تتمكن سنويا من تشغيل عدد لا باس به من المتدربين حين التخرج كون التدريب المهني يمكن من بناء شخصية مهنية متكاملة يجمع فيها بين النظري والتطبيقي واكتساب المعرفة للولوج إلى سوق الشغل.
كما جاء على لسان الأستاذة الباحثة زينب ادرسي أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير استطاعت أن تنجح في مواكبة التغييرات التي طرأت على البلاد عامة من جراء جائحة كورونا ، بإتباعها الإستراتيجية التي فرضتها أزمة كوفيد19 في مختلف القطاعات بما فيها قطاع التعليم ، حيث قامت بعدة تدابير احتياطية لمواجهة فيروس كورونا ، حيث اعتمدت على منهج أكاديمي محض وهو التعليم عن بعد بالاستعمال وسائل تكنولوجية حديثة من أجل إيصال المعلومة في أحسن الأحوال وكذلك التدريب عن بعد ومناقشة أطروحات التخرج ،وهدا راجع إلى التقدم الحاصل في مجال الرقمنة و التعزيز دور التعليم الرقمي الذي بات حاجة و ضرورة ملحة تسير بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير إلى مرحلة جد متقدمة ألا و هي المدرسة الرقمية ” صفر ورقة”، و هي مرحلة ستؤكدها القادم من الأيام مع الأمل بأن يرفع الله الوباء عن البلاد ،وأن تتحقق لجميع الطلبة أحلامهم في بناء الوطن و المساهمة في التنمية الاقتصادية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.