عبد المالك بوغابة
انتشرت مؤخرًا ظاهرة غريبة عُرفت باسم “الكلاب البشرية”، فهم أشخاص يعرضون أنفسهم لتبني كحيوانات أليفة، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب، يسيرون على أربعة، ويأكلون طعام الكلاب.
هؤلاء البشر يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة على الإنترنت مقابل مبالغ مالية قد تصل لـ70 ألف دولار، وصُنفوا من قبل أطباء علم النفس في جامعة لندن على أنهم مصابون بـ”اضطراب الشخصية الاجتنابي”، الذي من أعراضه احتقار الذات وتعذيب النفس “المازوخية”.
ورغم قلة عددهم الذي لا يتجاوز 10 آلاف كلب بشري في بريطانيا وحدها، إلا أنها أصبحت ظاهرة سريعة الانتشار جزئيًا في دول مثل كندا، أمريكا، وأستراليا، ويفعلون ذلك لأغراض جنسية أو من أجل المال.