القمة العربية في الجزائر بين الحضور والغياب المغربي وفرص انعقادها أمام شساعة الخلافات العربية العربية

تشد القمة العربية التي من المنتظر إجراؤها، بداية شهر نوفمبر الحالي، في الجزائر أنظار العالم، وسط أجواء مشحونة وعلاقات متوثرة وملفات ساخنة ومحاولات القادة العرب لتقريب ما يمكن تقريبه من تباينات، والعلاقات المغربية الجزائرية ضمن الشائك في هاته العلاقات، وبيان ختامي معلق إلى حين الوصول إلى توافقات سياسية في القضايا الهامة.

 

والطاغي أكثر في مهام الإعداد لعقد القمة هو الخلاف المغربي الجزائري، والذي يعد من أبرز التعقيدات على طاولة القمة، في ظل مؤشرات قوية حتى الآن تشير إلى مشاركة الملك محمد السادس في القمة المرتقبة.

مصادر مغربية رفيعة المستوى قالت لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن الاتجاه في المغرب حتى الآن يسير نحو مشاركة الملك “محمد السادس” في القمة المرتقبة.

لكن مصادر أخرى رفيعة المستوى تحدثتت لنفس المصدر، أن الخلاقات لا زالت قائمة، وأن المحاولات لتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر التي تقوم بها إحدى الدول الخليجية لا زالت مستمرة.

وأوضحت المصادر أن الدور الذي تقوم به الدولة الخليجية لمرحلة الوساطة الكاملة بين البلدين، يتمثل في محاولة خلق أرضية مناسبة قبل القمة العربية المرتقبة من أجل مشاركة المغرب في القمة التي تعقد في الجزائر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.