انتهت مسرحية حبكت قصتها امرأة من جنوب إفريقيا، اسمها “غوزيام سيتول” وعمرها 37 سنة، خدعت بها العالم ومعظم وسائل الإعلام مدة 10 أيام، بزعمها أنها أنجبت 7 ذكور و3 إناث توائم، حيث تبين أنها لم تكن حاملا على الإطلاق” لذلك اعتقلتها مصالح الأمن لمعرفة ما كانت تنويه، ليتم نقلها أولا إلى مستشفى محلي “لتقييم حالتها النفسية” والنظر بأمرها فيما بعد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم.
ومع أن سلطات مقاطعة Gauteng الواقعة فيها العاصمة، ذكرت للصحيفة بعد يومين، ما يمكن اعتباره شبه نفي للخبر، بقولها: “ليس لدينا سجل للأطفال العشرة، إلا إذا كانوا قد ولدوا في الهواء” إلا أن الصحيفة استمرت بمتابعة خبرهم، وبأن ولادتهم تمت في مستشفى Steve Biko Academic Hospital يوم 7 يونيو، وأن “مكان وجودهم وحالتهم الصحية لا تزال غامضة” وفق تعبير الصحيفة التي لم تذكر أي مصدر لمعلوماتها، وهي معلومات نفى المستشفى أيضا القسم المتعلق به كمكان لولادتهم فيه.
أما زوج الأم، وهوTeboho Tsotetsi البالغ 40 سنة، فذكر في بيان أصدره “باسم العائلة” أنه لم ير التوائم، المفترض أنهم أولاده، بل اعتمد على رواية زوجته التي شكك بها، فيما زعمت الزوجة أنها تخفيهم عنه “لأنه يسعى لاستغلالهم والحصول على تبرعات ليصبح مليونيرا” وفق ما نسمعها في الفيديو المعروض أعلاه، وهو أول فيديو تظهر فيه منذ انتشار خبرها المفبرك في 9 يونيو الجاري.
وللآن لم يتم التعرف تماما إلى المستشفى الذي تزعم “الأم” ولادة توائمها العشرة فيه، ولا تم نشر صورة لهم، ولا ظهر طبيب يؤكد ولادتهم على يديه، أو شخص ما يؤكد رؤيتهم. ومع أن الخبر تم تصنيفه من سلطات جنوب أفريقيا كمفبرك، واعتقلتها الشرطة بسببه، إلا أن اعتقالها لم يستند بعد إلى تهمة معينة بالذات، لذلك “ليست رهن الاعتقال التقليدي” وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية عن ريفيلو موكوينا، محاميها الذي لا تزال ترفض الرد على اتصالاته بها للآن.