الفنان رشيد الوالي يحتفل ببلوغه الستين بتدوينة تحمل دروسًا من الحياة
مجلة أصوات
وكتب الوالي: “بلغت اليوم الستين… يا لها من جملة! ثقيلة بما يكفي لتعيد ترتيب الذاكرة. خمسون سنة من الركض، ثم عشر سنوات من التأمل في كل ذلك الركض.”
وتأمل في طفولته قائلاً: “أدرت رأسي للخلف، فرأيت طفولتي هناك ترفع يدها من بين الغبار والحرمان، تقول لي: ‘أرأيت؟ لقد وصلنا’.”
وعن دروس الحياة، كشف الوالي: “كبرت وأنا أتعلم كيف أكون قوياً دون أن أخفي ضعفي، كيف أضحك الناس وأنا أبكي من الداخل، وكيف أن الشهرة لا تملأ الفراغ، والأضواء لا تدفئ القلب في الليالي الباردة.”
وفي ختام رسالته، أوضح رؤيته للحياة بعد الستين: “لا أبحث عن تصفيق أو إعجاب، بل عن الحقيقة… عن إنسان يحادثني بصدق، عن وقت أمضيه مع أولادي وزوجتي دون أن ننظر في الساعة أو الهاتف. أنا الآن ألعب الأشواط الإضافية من حياتي، لكنني ألعبها بقلب طفل وحكمة شيخ.”