شنت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، هجوما على الحكومة اللبنانية متهمة إياها بالتسبب في وفاة شقيقها الفنان جورج الراسي الذي توفي في ساعة مبكرة من صباح السبت في حادث سير مروع.
ونشرت نادين عبر حسابها في “إنستغرام” عبر خاصية الستوري عدة صور ومقاطع فيديو، عبرت من خلالها عن غضبها من الحادث الذي أودى بحياة شقيقها، معتبرة أن إهمال الحكومة تسبب في وفاة شقيقها، الذي كان يقود سيارته في طريق غير آمن للسير.
نادين الراسي تحمّل الدولة اللبنانية المسؤولية
وقالت نادين معلقة على الفيديو المرفق والذي يتحدث فيه شخص عن وضع الطريق الخطر على السيارات: ”الدولة قتلت خيي يا ناس يا هوووو”.
وأظهر الفيديو الذي نشرته نادين وجود حاجز خرساني وسط الطريق غير المضاء عند نقطة المصنع بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
كما أكدت نادين أن الدولة وضعت هذه الخرسانة “حطولك بلوك باطون وبلا ضو وبنص الطريق يا عمري قتلولي ياك يا خيي”.
واستغربت الفنانة اللبنانية من وضع بلوك الباطون في منتصف الطريق وبدون إنارة واصفة المنفذين بـ”المجرمين”.
وتوعدت بمحاسبة المتورطين بوضع الخرسانة وسط الطريق بين دمشق وبيروت بقولها: ”وحيات عيونك يا خيي رح يدفعوا التمن“.
كما اعتبرت الفنانة اللبنانية أن شقيقها جورج أصبح “عريس السما” وفق تعبيرها.
وغيّب الموت السبت 27 غشت الجاري الفنان جورج عن عمر يناهز الـ39 عاماً إثر اصطدام سيارته بحاجز إسمنتي بمنتصف طريق دمشق بيروت.
اللجوء إلى القضاء
محامي العائلة، أشرف الموسوي، أكد عزم العائلة تقديم شكوى إلى القضاء ضد الدولة اللبنانية، لإهمالها بإنارة الطريق وإهمال السلامة العامة.
وقال الموسوي إنه يستعد لشكوى قضائية نتيجة مخالفة الدولة اللبنانية لأبسط قواعد السلامة العامة على طريق المصنع.
اعتبرت جمعية لبنانية مهتمة بقواعد السير الآمن على الطريق أن الحاجز الذي يقع بالمنتصف كان سبب وفاة الراسي.
كما بينت أن الطريق لم يكن مزوداً بعلامات أمان ولغياب الحماية على الفاصل الوسطي والذي لعب دوراً كبيراً في مقتل الراسي.
تعرف إلى جورج الراسي
وجورج من مواليد قرية سلامون القماش في لبنان في الثاني من كانون الأول/ديسمبر من العام 1982م.
كما عاش جورج ضمن عائلة فنية فوالده كان عازفاً للعود ومهتماً بالموسيقى فقدم له التشجيع الكبير والمساعدة وكذلك فعلت والدته.