من المسؤول عن إقصاءات الجيش الملكي من الكؤوس القارية؟

الدارالبيضاء-شجاع رشيد 

خلف إقصاء نادي الجيش الملكي من ثلاث مسابقات، ضربة قاسية لعشاق النادي العسكري، خصوصا بعد النتائج السلبية الأخيرة لنادي عريق ومتصدر البطولة الوطنية الاحترافية لهذه السنة. والتي أفضت إلى خروجه من ثلاث مسابقات لِيكرِّس وضعا طبيعيا قاسيا، يعزى للسياسة التدبيرية التي تنهجها إدارة النادي وعلى رأسها المدرب الفرنسي الذي أخفق في تدبير شؤون الفريق فنيا وتكتيكيا علي مستوي مكونات الفريق “ترسنة البشرية” الذي كان تتأهبه الفرق الوطنية و القارية.

وبالرجوع إلى النكسات، كانت البداية بكأس الكونفدرالية الأفريقية، التي ودعها نادي الجيش الملكي من ربع النهائي على يد اتحاد العاصمة الجزائري، قبل أن يقصى من نفس الدور لكأس العرش.

في حين كانت مغادرة “الزعيم” لبطولة كأس سلمان للأندية من الدور التمهيدي الثاني، هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الجماهير ومحبي الفريق تطالب بإيجاد حلول مستعجلة قبل إنهاء الموسم بحصيلة لا تشرف تاريخ النادي.

ولهذا أصبحت إدارة نادي الجيش الملكي مطالبة بتصحيح الأخطاء التي أدت إلى وصول الفريق لما هو إليه الآن، حيث اعتادت جماهير الكرة المغربية تواجد النادي العسكري بين كبار الأندية المحلية والقارية، وإنقاذ ماء وجه الفريق الذي دخل في دوامة المد والجزر بالنسبة للنتائج السلبية وإنقاده من الوقوع في نفس الثغرات في المواسم المقبلة القادمة.