ارتفع إنتاج المغرب من الجزر واللفت من 35 ألف طن في عام 1969 إلى 475737 طنًا في عام 2019، وفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وهو ما يجعله المنتج الرئيسي للجزر واللفت في أفريقيا، فيما يحظى بالرتبة 18 عالميا.
وبلغت المساحة المخصصة لزراعة الجزر واللفت في المغرب عام 2019 حوالي 14749 هكتاراً، بإنتاجية تقدر بـ 32.38 طنا في هكتار.
على الرغم من انخفاض الإنتاج مقارنة بعام 2018، فقد برز المغرب في ترتيب المنتجين الرئيسيين لهذين المنتوجين من الخضر في إفريقيا والعالم. في عام 2018 وحده، باع 12893 طنًا من الجزر بقيمة 2.54 مليون دولار، فيما تعد موريتانيا وإسبانيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو أسواق التصدير الرئيسية لهذه المنتجات الزراعية.
ويحتل المغرب الصدارة في إنتاج هذه الخضر بالقارة الإفريقية متقدما على الجزائر التي حلت في الرتبة الثانية، ثم مصر فكينيا ونيجيريا وتونس، ثم جنوب إفريقيا فالنيجر والسودان وليبيا.
أما على الصعيد العالمي، ما تزال الصين المنتج الرئيسي للجزر واللفت بأكثر من 18.8 مليون طن، متبوعة بكل من أوزبكستان والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا وإندونيسيا وتركيا واليابان والهند وكازاخستان، ثم إيطاليا وهولندا وفرنسا وباكستان والمغرب والجزائر.
وسبق أن طمأنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المستهلكين بأن إنتاج الخضراوات يغطي حاجيات السوق الوطنية إلى غاية دجنبر 2020.
وقالت الوزارة إن الإنتاج المتوقع ابتداء من شهر يونيو والأشهر التي ستليه سيفوق الطلب وحاجيات الاستهلاك من الطماطم والبصل والبطاطس والجزر والقرع الأخضر والفلفل والباذنجان واللفت والخيار، مشددة على أن برنامج توزيع الزراعات المعتمد في فصل الصيف (على مساحة 17.000 هكتار) للزراعات المذكورة سلفا، الذي سيتم تنفيذه في شهر يونيو، سيضمن إنتاج هذه المنتوجات في الخريف من أجل تغطية حاجيات الاستهلاك إلى غاية شهر دجنبر 2020.