الـ DGSN تستثمر تجارب السنوات السابقة في تأمين ليلة رأس السنة والسيد حموشي يواكب الاستعدادات والتحضيرات عن كثب
تعكف المديرية العامة للأمن الوطني، في هذه الأثناء، على مواكبة كل الاستعدادات اللازمة لتأمين احتفالات ليلة رأس السنة، مع ولاة ورؤساء أمن مختلف المدن المغربية، وذلك حتى تمر هذه المناسبة السنوية في ظروف عادية، بشكل يضمن حماية الممتلكات العامة، ويحفظ سلامة وأمن المواطنين، والنظام العام.
هذا وكما هي العادة في كل سنة، فقد حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تعزيز الانتشار الأمني بكل النقاط، وتكثيف الدوريات المتنقلة، والسدود الأمنية، ونقاط التفتيش، ودوريات الصقور، وتعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية.
ليلة رأس السنة التي تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه مصالح الأمن بمختلف دول العالم، فرضت على المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، الوقوف شخصيا على مواكبة الإجراءات والتدابير المتخذة، وإعطاء التوجيهات اللازمة.
ومن المعلوم أن مصالح الأمن الوطني تتحمل العبء الأكبر خلال هذه الليلة، أي ليلة رأس السنة الميلادية، حيث تنتشر بعض الظواهر السلبية في الساعات الأولى قبل وبعد منتصف الليل، وهو ما يتطلب حزما ويقظة أمنية قصوى من المصالح الأمنية.
تأطير أمني عال المستوى يجري حاليا من أجل تأمين احتفالات هذه الليلة، وذلك من خلال الإشراف الشخصي للمسؤول الأول على الأمن المغربي السيد عبد اللطيف حموشي، والحرص على تتبع الاستعدادات الخاصة لهذا الحدث، من خلال استثمار تجارب السنوات الماضية، وإعطاء التعليمات اللازمة لأجهزة الأمن للتعامل مع هذه المناسبة بما ينبغي من حزم واستعداد وجاهزية للتعاطي مع مختلف التحديات.
احتفالات ليلة السنة التي ستبدأ بعد ساعات قليلة، تعتبر واحدة من الانشغالات التي يعكف مسؤولو الأمن على الاستعداد لها بما تتطلبه من جدية وتضحيات تنعكس إيجابا على سلامة وأمن الوطن والمواطنين، وهو الرهان الذي يخيم على مختلف تدخلات المصالح الأمنية الوطنية.
لكن الجدير بالذكر أن كل الأجهزة الأمنية التي يشرف على إدارتها السيد حموشي، استعدت لهذا الحدث كما جرت العادة بشكل مبكر، وكما ينبغي، وأعدت خططا أمنية للتعاطي مع التحديات الأمنية التي تبرز خلال هذه الليلة، أو أي مخاطر محتملة.