بعد توقيع المقال من طرف عسكريين الذي يرمز إلى تفكيك فرنسا، أكد رئيس أركان الجيوش الفرنسية أن هؤلاء معرضون للطرد أو لعقوبات تأديبية وكانت العريضة الذي نشرت في 21 أبريل والموقعة من الجنود تدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية.
كما أعرب رئيس أركان الجيوش الفرنسية مساء أمس الاربعاء أن الجنود الذين وقعوا العريضة المطالبة بتفكيك فرنسا معرضون للطرد ولعقوبات تأديبية.
وأكاد الجنرال فرانسوا لوكوانتر لصحيفة “لو باريزيان” اليومية إن الجنرالات الـ18 من “القسم الثاني” – على وشك التقاعد لكن يمكن استدعاؤهم بعد ذلك – الذين وقعوا العريضة، “معرضون للشطب أي للإحالة على التقاعد الإجباري”.
وقال أيضا أن ” هؤلاء الضباط سيمثلون أمام مجلس عسكري أعلى. وفي نهاية هذا الإجراء، فإن رئيس الجمهورية هو الذي يوقع مرسوم الشطب”. وتابع “أتمنى أن يقدموا طلبا للتقاعد”.
وسيفرض على الجنرالات الـ18 وهم من بين مئات الموقعين “عقوبات تأديبية عسكرية” كما قال الجنرال.
وطالبت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي الاثنين بفرض عقوبات على الموقعين معتبرة أن “أفعالهم غير مقبولة” و”غير مسؤولة”.
وتدعو العريضة التي نشرت في مجلة “فالور أكتويل” في 21 نيسان/أبريل تدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية.
واستنكر الموقعون “التفكك” الذي يعتقدون أنه يضرب البلاد وقالوا إنهم “مستعدون لدعم السياسات التي تأخذ في الاعتبار حماية الأمة.