( مراد عشة )
تعود بنا الذاكرة سريعا لقضية مقتل “يوسف” أحد مشجعي فصيل “الغرين بويز” في ظروف غامضة تجاهلها الإعلام المغربي والمؤسسات المعنية ، لتعود اليوم القضية في الذكرى السنوية لوفاة الشاب “يوسف” بضخامة وشساعة ودعم جماهيري وإعلامي كبير تحت مطالب بفتح تحقيق عاجل لتوضيح ملابسات الوفاة وجوانبها.
وفي توضيح من خلال بلاغ صادر عن “إلترا غرين بويز” ومنشور لأم الضحية الذي ناشدت جلالة الملك بدموع الخيبة والحسرة لفتح تحقيق عاجل، ثم منشورات معظم الجماهير.
فوفق ما تم نسخه على جدار “الفيسبوك” انتشر بشكل واسع جدا “يوسف قتلوه ثلاثة ديال الحناش لي كانو تابعينو حيت مكانش داير الكاسك فموطور، دفعوه وفاش طاح كملو عليه بالضرب حتى مات هادشي تحت أعين كاميرا ديال الطرامواي و ديال المقاطعة لي الحد الآن مابغاوش يعطيو المقطع المصور.
و من غير الكاميرات كان واحد من لي حضرو الواقعة صور المشهد فالهاتف ديالو لكن هبط ليه واحد الشرطي خارج الخدمة لابس فوقية من واحد الداسيا كحلة لي كان راكب فيها معاه ضابط مسؤول شد الشاهد عيان نهال عليه بالضرب و سبريما ليه الفيديو ” .
قصة حزينة تصنع الحدث من جديد بصورة أوضح ، لتبعث كواليس القضية الخفية وجوانبها المظلمة على عاتق العدالة المغربية، ولتضع الصورة بشكل ضبابي يحتاج لتصفية الحقيقة من الشرطة القضائية ووكيل الملك لإراحة عائلة الضحية والجماهير الرجاوية المصرة على تحقيق العدالة ليوسف وعدم القبول بطمس الملف المثير للجدل .