عبد التواب قاديري
عثر، صباح يوم الأحد المنصرم، على جثة امرأة يبلغ عمرها حوالي 26 سنة، وتنحدر من نواحي دمنات، وهي معلقة بواسطة حبل داخل مطبخ منزل تقطنه على سبيل الإيجار في دوار “أيت أحمد”، التابع للجماعة الترابية بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها.
وفور توصلها بالخبر، انتقلت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع والسلطة المحلية والقوات المساعدة إلى مكان الواقعة، حيث جرت معاينة جثة المفارقة للحياة، وهي أم لثلاثة أبناء، قبل أن يتم استدعاء عناصر فرقة الدرك الجهوية للمختبر التقني والعلمي، إذ فُتح بحث ميداني تمهيدي بمسرح الحادثة.
وأفاد شهود عيان بأن شكوكا تحوم حول أسباب وفاة الزوجة، إذ أوقفت المصالح الدركية زوجها على ذمة للتحقيق التمهيدي، والذي حل منذ أيام قليلة بالمنطقة بعد غياب لسنوات.
كما أشارت المعطيات ذاتها، التي توصلت بها مصادرنا، إلى أن الزوجين يعيشان خلافات وصلت إلى ردهات المحاكم.
وفيما لا تزال أسباب الوفاة غامضة، جرى، بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، توجيه جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل تشريحها وتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث المفتوح على ذمة القضية.