عثر على جثة الناشط اللبناني لقمان سليم مقتولا في سيارته، برصاصة في رأسه، في منطقة النبطية بجنوب لبنان.
وكانت شقية الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، رشا الأمير قد كتبت، على صفحتها على فيس بوك أنه قد تم فقدان الاتصال بشقيقها، ، بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا، قضاء صور في جنوب لبنان.
يذكر أن سليم يعد من أبرز معارضي حزب الله اللبناني في داخل لبنان، له العديد من المواقف اتجاه سياسة الحزب في لبنان والعالم العربي، كما تعرض للكثير من حملات التخوين من قبل المقربين من الحزب والصحافة الناطقة باسمهم.
وقد نوالت ردود الفعل المدينة للاغتيال فيما وصفه وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بالجريمة المروعة، وقال إنه أجرى اتصالات مع قادة الأجهزة الأمنية لمتابعة تداعيات الاغتيال.
الخبر هز لبنان، واعتبر البعض قتل لقمان سليم “عودة إلى زمن الاغتيالات” التي عانى منها لبنان في الماضي.
وأثار الأمر قلقا من أن اغتيال لقمان سليم لن يكون حادثا منفردا وإنما بداية لسلسة اغتيالات “لأصحاب الرأي”.