العالم قبل “الذكاء الاصطناعي” ليس هو ذات العالم بعده، فالتغير يطال كل شيء حولنا، ويصل إلى كل القطاعات ليغيرها بشكل نهائي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تحسين كل منتج أو خدمة أو بنية تحتية موجودة في كل دولة من الدول، وفي الحقيقة فإن الذكاء الاصطناعي قادر على تحويل مستقبل البشرية للأفضل إذا ما أُحسن استخدامه.
ويرى” سوندار بيتشاي “رئيس شركة غوغل (Google) في مقابلة أجرتها معه شبكة “بي بي سي” (BBC) قبل أيام ونشرت الجزير ة نت أهم ما جاء فيها، أن “اختراع الذكاء الاصطناعي سيكون أثره على البشرية أكبر من الاختراعات الأخرى، مثل النار والكهرباء أو الإنترنت”.
وقال بيتشاي في المقابلة “إنني أعتبرها أكثر التقنيات التي ستطورها البشرية عمقا.. إذا كنت تفكر في النار أو الكهرباء أو الإنترنت فالأمر كذلك، لكنني أعتقد أن الأمر أكثر عمقا”.
و”الذكاء الاصطناعي “هو محاولة لتعليم الآلات محاكاة القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، من أجل تسهيل حياة البشر وجعل الآلات تؤدي مهام كثيرة كانت تأخذ جهدا ووقتا كبيرا من الإنسان. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مدى “الذكاء” الموجود حقا في الذكاء الاصطناعي، وبماذا يختلف عن الذكاء البشري، وهل يمكن تعليم الذكاء الاصطناعي القدرة على التحليل والتفكير بالقياس كما يفعل البشر؟