لقد نجحت الصين التي ظهر فيها الفيروس لاول مرة في نهاية 2019، الى حد كبير في احتواء الوباء لكنها لا تزال تسجل بين الفينة والاخرى حالات إصابات جديدة.
حيث فرضت الصين إغلاقا في مدينة بشمال البلاد وأطلقت حملة فحوصات واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من هاتين المدينتين.
وأعلنت سلطات دونغينيغ أنه تم وقف حركة السير لكل من وسائل النقل وبات يتعين على كل شخص يرغب في مغادرة المدينة تقديم فحص يعود الى الساعات ال24 الماضية ويثبت انه لا يحمل الفيروس التاجي.
حيث أغلقت المدارس ولم يعد بامكان المطاعم الا تقديم خدمة التوصيل. في المناطق الأكثر عرضة للخطر يسمح لشخص واحد فقط من كل منزل بالخروج مرة كل يومين لمدة ساعتين كحد أقصى للتبضع.
لكن هذا لا ينفي الخطوات الاستباقية التي قامت بها السلطات الصينية في ضبط تفشي الفيروس.