شكل تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب والصين محور المباحثات، التي جرت اليوم الجمعة بالرباط، بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو.
وأبرز هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار توطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، الأهمية الاستراتيجية التي يوليها البلدان لتعاونهما الثنائي.
وبهذه المناسبة، أكد السيد مزور أن التعاون الغني والمتنوع والمثمر القائم بين البلدين، يشهد دينامية وزخما مهما، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الجديدة متعددة القطاعات، خصوصا في مجالات الصناعة والبنى التحتية.
وفي هذا السياق، أبرز أن المبادلات التجارية بين البلدين ارتفعت بأزيد من 50 في المائة، مما يجعل الصين ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة وشريكها الأول على مستوى آسيا، بحجم مبادلات إجمالي بلغ 7.6 مليار دولار سنة 2022.
من جانبه، أكد السيد وانغ أن المغرب والصين يتوفران على مؤهلات تنموية متكاملة، مما يمهد الطريق لتعزيز تعاونهما الثنائي، مضيفا أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للشركات الصينية.
وأبرز أن “هذه الشركات الصينية قادرة على أن تشكل قيمة مضافة هامة للتنمية الاقتصادية في المغرب من خلال الامتثال للقوانين التنظيمية المحلية، واستغلال نقاط قوتها التكنولوجية والتنموية”.
وعلاوة على ذلك، جدد السيد وانغ التزامه بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، مبرزا الفرص المتبادلة للتنمية الاقتصادية والتجارية، فضلا عن القوة التي يمثلها المغرب لتنمية الشركات الصينية.