قال توفيق رباحي في مقال تحت عنوان “الجزائر والمونديال… في حضرة الغياب ” نشرته جريدة (القدس العربي) أنه “رغم غيابها، حضرت الجزائر في مونديال قطر منذ بدايته. كان حضورا هامشيا لكنه لافتا، وليس بالضرورة مشرفا. ليس بالمشاركة في البطولة، ولكن بأفعال بعض وسائل إعلامها وبعض جمهورها والتفاعل الرسمي والشعبي معه”.
وقال “إذا أردنا اختصار الموضوع في جملة،نستطيع القول إن المغاربة صنعوا التاريخ وبعض الجزائريين صنعوا المهازل منتخب الكاميرون تغلب على البرازيل والإعلام الجزائري نال العيب”.
وأضاف الصحافي الجزائري “أنه كان لا بد من انتصار آخر على البرتغال، في ليلة تاريخية، والتأهل لدور نصف النهائي لكي يستسلم التلفزيون الجزائري ويقر بوجود المغرب في هذا المونديال”.