تسبب تسريب مصالح في وزارة الخارجية المغربية لخبر تأكيد حضور الملك محمد السادس القمة العربية في الجزائر موجة غضب داخل الجسم الصحافي المغربي.
و عبر عدد من الصحافيين عن إمتعاضهم من هذا السلوك المتجاوز الذي لازال يعشش في أدمغة بعض المسؤولين المغاربة، من تحقير للصحافة المغربية بتسريب أخبار تهم السيادة الوطنية إلى الصحافة الأجنبية.
ففي الوقت الذي يدعو الملك محمد السادس لتقوية الجبهة الداخلية للمغاربة لمواجهة أعداء المملكة والوحدة الترابية، ترى جهات أخرى داخل وزارة الخارجية عكس ذلك، بأساليب كان يعتقد الجميع أنها متجاوزة، بتسريب أخبار لجهات أجنبية تخص عاهل البلاد و أنشطته الرسمية.
ولم يستبعد صحافيون، تسريب هذه الجهات داخل وزارة الخارجية لأخبار سيادية حساسة أو تتعلق بتحركات شخصية للملك إلى الصحافة الأجنبية في أي فرصة سنحت لهم.