انضم” مبعوث الأمم المتحدة” إلى سوريا” غير بيدرسون ” يوم أمس الجمعة ,إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو حتى الآن.
وإعتبر” بيدرسون “أمام مجلس الأمن أن “المدنيين في أنحاء البلاد على ملتمس إلى المساعدات الحيوية بهدف تعزيز قدرتهم على الصمود.
ويعد أيضا ,الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية”. كذلك وشدد المبعوث على أن “الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود المستهدفة والضرورية لمدة 12 شهرا إضافية للعمل على “عتق الأرواح البريئة “.
كما و يسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قلل بطريقة موسعة في العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي “معبر باب الهوى” (شمال غرب) مع تركيا.
والجمعة المنصرمة قامت إيرلندا والنروج بتسليم، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوتين غير دائمتين في مجلس الأمن، لمشروع قرار لبقية الأعضاء الـ13 في المجلس.
وقام وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، في رسالة شفهية إلى الأمين “العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”، يوم الثلاثاء الماضي, معلنا اتهامه من جهة تنظيم “هيئة تحرير الشام” المشكلة ل “جبهة النصرة” السابقة عموده الفقري، بمنع القوافل الإنسانية من عبور الحدود إلى سوريا، مع تسترات العاصمة أنقرة عن هذا الفعل المقلق.