جحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين، في الوصول إلى قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، يشتبه في تورطه في ترويج الشهب الاصطناعية التي استخدمت في ارتكاب جناية القتل دون نية إحداثه، كانت الشرطة تبحث عنه منذ 25 مارس الفائت.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا، حينها، على خلفية تعرض ضحية بالغ من العمر 19 سنة، لاعتداء جسدي مفضي إلى الموت باستعمال شهب نارية، وذلك بسبب نزاعات بين مجموعتين من المحسوبين على إلترات مشجعي كرة القدم.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها فرقة الشرطة، في المرحلة الأولى للبحث، من توقيف المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة، قبل أن تقود التحريات المتواصلة إلى تحديد هوية مزوديهم بهذه الشهب ويتم توقيف أحدهم، مساء الاثنين.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل بشكل مكثف العمليات الأمنية من أجل توقيف كل المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.