ذكرت الشرطة الفرنسية أن رجلا لقي حتفه جراء إصابته برصاصة في بطنه صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من مقتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات بالرصاص في مدينة نيم بجنوب فرنسا، خلال إتمام صفقة مزعومة بين تجار المخدرات.
وقالت الشرطة إن الرجل معروف لها؛ لكنها لم تذكر تفاصيل. ولم يتم الكشف عن عمر الضحية؛ ولكن يعتقد أنه يبلغ من العمر نحو 19 عاما. ووقع الحادث في حي بيسيفين، وهي المنطقة نفسها التي لقي فيها الصبي حتفه.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات بالرصاص، خلال صفقة بين تجار المخدرات، حسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وقالت الصحيفة إن الصبي كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة عمه، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، عندما وقع إطلاق نار في الحي. وأصيب العم، ونُقل بالسيارة إلى المستشفى؛ لكن الصبي لقي حتفه في الطريق إلى هناك. ولم يصب طفل آخر كان في السيارة بأذى.
وقدمت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، أمس الأربعاء، تأكيدات بأن الحكومة ستتخذ إجراءات حاسمة ضد الجرائم المرتبطة بالمخدرات وعواقبها.
وقالت بورن، لإذاعة فرانس بلو، “سنبذل قصارى جهدنا لإعادة الأمن الذي يتوقعه سكان هذا الحي بشكل مشروع”.