اعلنت الشرطة الإسرائيلية عمدت إلى اقتحام المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع على المصلين، في خطوة قد تعيد التوتر بعد ساعات من إقرار التهدئة في غزة.
ولاحقت الشرطة الإسرائيلية المصلين في ساحات المسجد وقبة الصخرة بعد اقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.
وكان آلاف المصلين تجمعوا في ساحات المسجد، للتعبير عن احتفالهم بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وردد المصلون هتافات “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى.
وقبل تحول الوقفة إلى مسيرة هاجمت الشرطة الإسرائيلية المصلين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 20 مصليا في المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية بالمسجد الأقصى،وقد كان عشرات آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح الضحايا خلال التصعيد الأخير.
وبالكاد توصلت جهود إقليمية ودولية بقيادة مصرية إلى إقرار تهدئة بعد 10 أيام من التصعيد والقصف المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت المواجهة الأعنف في تاريخ الصراع قد بدأت على خلفية اقتحام الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى في العملية التي أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية “سيف القدس.“