قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة، يعد تجسيدًا لـ”انتقائيته”، مؤكدًا حاجة النظام الدولي إلى “التطوير والإصلاح”.
واعتبر السيسي، في كلمته خلال القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، الأربعاء، أن “أسلوب تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية يعد تجسيدًا لهذه الانتقائية التي نتحدث عنها، فلا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار والتشريد بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة”.
وأكد الرئيس المصري “ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل”.
وقال السيسي: “ما نشهده من أزمات وإن كانت ذات توجه سياسي وعسكري، إنما تتماس وتتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التي شهدها العالم، التي تنعكس سلبًا بقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في الدول النامية”.
وأضاف: “أصبحت الحاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمى، بشكل شامل، أمرًا لا مفر منه ويأتى على رأس ذلك: إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي”.
وتابع: “لم يعد الصمت خيارًا، إزاء ما اندلع من أزمات.. ولم يعد الانتظار والترقب حلا لمواجهة السيناريوهات العالمية المحتملة، جيوسياسيًا واقتصاديًا ودعونى أقول لكم: “إننا لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة، فالتحديات تفرض نفسها”.