وأبرز السيد بوريطة، في مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الدورة الاستثنائية الـ41 للمؤتمر الوزاري لمنظمة الفرنكوفونية، أن الأمر يتعلق بخيار واضح وبراغماتي لإحالة ترشيح وحيد على القمة المقبلة لرؤساء دول المنظمة، والمقرر عقدها في تونس، وذلك مع الأخذ في الاعتبار الظرفية الخاصة، لاسيما تداعيات الجائحة، فضلا عن الإرادة المتمثلة في مواصلة الإصلاحات التي أطلقتها المنظمة.
وأشار إلى أن هذا الخيار لا يتعارض مع قانون المنظمة، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على فعالية الفرنكوفونية واستقرار مؤسساتها، وذلك مع مواصلة الإصلاحات التي نفذتها حتى الآن الأمينة العامة للمنظمة، السيدة لويز موشيكيوابو.
وشدد الوزير على القول “نريد مواصلة هذه الإصلاحات”، مسجلا أن خيار الترشيح الوحيد هذا سيمكن من الانكباب على التحضير لقمة رؤساء الدول ورهاناتها، فضلا عن التركيز على مواصلة الإصلاحات.
وتابع قائلا “الوقت الذي يفصلنا عن القمة يتعين استثماره في عمل ذي جدوى”، داعيا الأمينة العامة والأمانة العامة إلى “التفرغ لإعداد الرؤية التي نريدها للمنظمة في المستقبل”.
وسلط السيد بوريطة الضوء أيضا على ضرورة التعبئة لجعل قمة تونس موعدا هاما ومرحلة فارقة في عمل الفرنكوفونية.
من جهة أخرى، نوه الوزير بالتعبئة الي تقوم بها السلطات التونسية لجعل هذه القمة “اجتماعا ناجحا يعبد الطريق لمستقبل المنظمة”.