بقلم :محمد العيدني يكتب
بعد البحث الميداني التي قامت به مجموعة أصوات ميديا في جميع أنحاء المملكة المغربية حلت رحالها اليوم بمنطقة سيدي حرازم التي تقع على بالجنوب الشرقي للمدينة وتحتوي على كثافة سكنية صغيرة.
تنتمي بلدة سيدي حرازم لعمالة فاس و تأوي هذه الجماعة 5.133 نسمة حسب إحصاء 2004 .
ومن خلال جولتنا في المنطقة التقينا مجموعة من المواطنين من ساكنتها لمعرفة المشاكل التي يعانون منها حيث عبروا لنا مجموعة من المواطنين وبعض الجمعيات المجتمع المدني، عن انتقاداتهم لرئيس الجماعة سيدي حرازم،الشئ الذي دفع بنا للاتصال برئيس الجماعة الذي أعطنا بدوره مجموعة من المعطيات من أجل تنوير الرأي العام من خلال اللقاء الصحفي الذي تم بثه على قناة جريدة أصوات ميديا.
تعرفنا بداية على مساره السياسي من خلال انتقاله بين الأحزاب السياسية، حيث ترشح باسم حزب الاستقلال و قبله بحزب التقدم والاشتراكية ثم حزب العدالة و التنمية الذي غادره متوجها إلى حزب التجمع الوطني الاحرار .
وفي سؤال لنا عن وضعية الجماعة، أجاب بأنه تم عقد شراكة مع صندوق الايداع والتذبير، و شركات أخرى للاستثمار في هذه المنطقة حيث أن دراسة تقوم بها احدى المهندسات لكي تكون على نمط الذي بني عليه سيدي حرازم قديما.
بالاضافة لاستثمارات المهمة بناء حامة سيدي حرازم و مشاريع اخرى ستجعل من المنطقة سياحية تستقبل عدد كبير من الزوار على المستوى المغربي و الدولي أما عن سؤالنا عن حصيلة طيلة جلوسه على كرسي الجماعة، أجاب السيد محمد قنديل “أن القادم أفضل و لا أنكر ان سيدي حرازم تتوفر على مؤهلات طبيعية و بشرية تجعلني اشتغل ليلا نهارا من أجل الرفع من مستوى المعيشي و الحد من بطالة ساكنة سيدي حرازم “.
واضاف ان المجلس اشتغل على دراسة شراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية لفاس و جمعية نقل المدرسي و دراسة، دفتر الشروط و التحملات الخاص باكشاك السوق المؤقت بالمشربة الثانية سيدي حرازم و دراسة دفتر الشروط و التحملات الخاص بالسوق الجماعي بقرية السخينات، وتوزيع المساعدات و الدعم على دار الطالبة و جمعية النقل المدرسي.
أما عن قطاع الصحة فلم نستطع تحقيق مستوصف او مستشفى، لأن وضعية الارض و البنية التحتية لا تسمح بذلك لكن هناك مجهود من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة في انجاز و توسيع مستوصف الذي يحتوي على اعدة اجنحة،
أما عن قطاع الرياضة فتم انجاز قاعات رياضية لفائدة الشباب لمزاولة انشطاتهم الرياضية.