أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، يوم الاثنين، أنه سيتم إحداث مؤسسة للرعاية الاجتماعية للفنانين، مبرزا أنه تمت إحالة مشروع القانون المتعلق بها على الأمانة العامة للحكومة للدراسة قبل عرضه على المجلس الحكومي.
وأبرز السيد بنسعيد ، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “معاناة الفنانين الرواد وسوء أوضاعهم الاجتماعية” تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أنه حتى لا تبقى تدخلات الوزارة لفائدة الفنانين ذات طبيعة شخصية فردية وإنسانية فقط، قامت الوزارة بالتفكير في مأسستها وجعلها قانونية تخضع لشروط محددة، ولهذه الغاية سيتم إحداث مؤسسة للرعاية الاجتماعية للفنانين.
وأضاف أن هذه المؤسسة ستعنى بالتكفل بالمشاكل الاجتماعية لهذه الفئة، والتدخل لمساعدة ورعاية الفنانين في وضعية صحية أو اجتماعية صعبة، وذلك بغية إيجاد حل دائم وناجع لمثل هذه الحالات إضافة لعرض خدمات تتعلق بالسكن، مشيرا إلى أنه التوصل إلى سبل تمويلها.
وذكر الوزير بأنه في إطار ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تم إصدار مرسوم صادق عليه المجلس الحكومي يتعلق بتعميم التغطية الصحية على المهنيين والفنانين الحاصلين على بطاقة الفنان وعلى عائلاتهم، وذلك مقابل أداء اشتراكات شهرية لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وخلص إلى أن الوزارة تقوم كذلك بمساعدة الفنانين عبر تحمل نفقات الاستشفاء لعدد كبير منهم، مع الحرص على سرية هذه التدخلات ح فظا لكرامة الفنان وصورته، بالإضافة إلى منح الأولوية في عدد من التكريمات إلى الرواد وذوي الوضعيات الهشة.