قال وزير الري السوداني، “ياسر عباس”، إن بلاده لم تتسلم مسودة الاتفاق النهائي لسد النهضة.
كما وذكر “عباس “في بيان أمس، “لم نتسلم مسودة الاتفاق النهائي لسد النهضة، الذي تعمل الولايات المتحدة والبنك الدولي على إعدادها”.
واختتمت كل من مصر وإثيوبيا والسودان، جولة مفاوضات جديدة بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة، التي انعقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في 12 و13 فبراير الجاري، برعاية وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوشن”، وبحضور ممثلي البنك الدولي.
وأعلنت الخارجية المصرية، الجمعة الماضي، اختتام جولات مفاوضات سد النهضة، والتوصل لاتفاق نهائي بشأن خطة ملء السد، دون تقديم تفاصيل بهذا الخصوص.
كما وشدد وزير الري السوادني على أهمية التعاون بين دول حوض النيل، معتبرا ذلك “واجبا وليس خيارا”.
وفي سياق متصل، نفى الوزير، أن يكون السودان تنازل عن جزء من حصته في مياه النيل لصالح مصر.
و أفاد في تصريحات صحفية، “لا نملك نحن ولا مجلس الوزراء، هكذا حق، الأمر يمس حقوق ومصلحة الأجيال القادمة”.
ويتسبب مشروع السد منذ 9 سنوات، في خلافات لاسيما بين إثيوبيا ومصر، لكن المفاوضات بشأنه تسارعت في الأشهر الأخيرة بعد إعلان مصري متكرر عن تعثر يشوبها، وتعنت ينفيه الجانب الإثيوبي.
وتخشى مصر، من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55,5 مليار متر مكعب.
في المقابل، تؤكد إثيوبيا، أنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وأن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية.