أعلنت” السلطات المحلية والأمنية ” إنطلاق حملات مراقبة محالّ تسويق المنتجات الغذائية بالمدن الكبرى، على بعد أقل من 10 أيام على حلول “شهر رمضان”.
وأشار “بوعزة الخراطي”، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك و أن تكثيف عمليات المراقبة من طرف مصالح الأمن وباقي الإدارات المختصة بإعتبارها خطوة إيجابية نحو مزيد من حماية المواطنين من إستهلاك المنتجات منتهية الصلاحية والمزورة.
وأورد الخراطي : “نحن مع تشديد المراقبة والعقوبات، خاصة في ظل إستمرار وباء “فيروس كورونا” وإقتراب شهر رمضان, فيما وأن رصد كل مخالفة والتبليغ عنها تعد أمر ضروري , أو أي منتجات غذائية مزورة”.
وأفاد” رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك”، في التصريح ذاته، أن شبكات تزوير العلامات التجارية للمنتجات الغذائية والتي تنشط أساسا وبشكل كبير في كل من فاس ومكناس، وإذساهمت في إلحاق الضرر بالنسيج الإقتصادي الوطني وبالصحة العامة خاصة لدى المواطنين، معلنا إلى أن هاتين المدينتين تشكلان مصدرا لكميات هائلة من المواد الغذائية المزورة التي تسوق في كبرى المدن المغربية، ومن ضمنها الدار البيضاء.