إشترطت” السعودية” لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إحراز تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما و صرح بذلك وزير” الخارجية السعودي”، الأمير “فيصل بن فرحان”،يوم أمس الخميس، في معرض رده على سؤال عما إذا كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين المملكة وإسرائيل.
بالإضافة إلى أن الوزير أشار أن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل “يتوقف على إحراز تقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وأفاد أن هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة منذ 2002 وهى “مبادرة السلام العربية”، “وحتى قبل ذلك، كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي صرحت بآفاق التطبيع الكامل والشامل مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية”.
وكذلك أعلن الوزير أن “تطبيع وضع إسرائيل داخل المنطقة سيحقق إستفادة هائلة للمنطقة ككل وسيكون مفيداً للغاية( إقتصادياً وإجتماعياً وكذلك من منظور أمني”).
في حين أقر “الآن أنه لا يمكن أن تنجح عملية في المنطقة مالم نعالج “القضية الفلسطينية”، وإستطعنا إقامة “دولة فلسطينية” ضمن حدود 1967، وهذا يعطي الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم” .