قضت محكمة مصرية بحبس الناشطة سناء سيف، عام ونصف بتهمة إذاعة ونشر أخبار كاذبة تتعلق بتفشي فيروس كورونا في السجون العام الماضي.
وجاء الحكم يوم الأربعاء، بعد احتجاز سيف منذ يونيو/حزيران الماضي، أثناء سعيها لتقديم بلاغ رسمي ضد اعتداء زعمت انها تعرضت له.
وقالت النيابة العامة المصرية في أمر الإحالة إن سيف أذاعت أخبارا وبيانات كاذبة، عبر حسابها على فيسبوك، ادعت فيها تفشى فيروس كورونا داخل السجون المصرية وغياب التدابير الوقائية منه. وسبّت ضابط شرطة بألفاظ نابية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن سناء سيف “أدينت بتهم زائفة، بسبب انتقادها السلمي.”
وكانت منى سيف، شقيقة سناء، قد قالت خلال بث مباشر، عبر صفحتها على فيسبوك، في يونيو/حزيران الماضي، إن “مجموعة من رجال الأمن في لباس مدني، أوقفوا شقيقتها سناء ومحاميها خارج مقر النيابة العامة واطلعوا على هويتها قبل أن يصطحبوها في سيارة مدنية وينطلقوا بها تاركين محاميها ومن كان بصحبتها”.