أشاد مجلس الوزراء السعودي، خلال الجلسة التي ترأسها أمس الثلاثاء خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بنتائج الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المغربية السعودية، التي احتضنتها الرباط الأسبوع الماضي.
وثمن المجلس ما عكسته نتائج هذه الدورة من إرادة مشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى التطلعات المنشودة، وكذا توافق الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد أعربا، وفق محضر اجتماع اللجنة، عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأفاد محضر الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بأن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا للمستوى الرفيع لعلاقات الأخوة المتينة التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، ووشائج المودة الصادقة التي تربط بين قائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله -، وانطلاقا من الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين الشقيقين، بتوجيهات سامية من قيادتيهما، لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين المغربي والسعودي في تدعيم الشراكة بينهما لما فيه تقدمهما وازدهارهما.