الرباط..مدرسة الرباط لإدارة الأعمال تحتفي بالنسخة الرابعة من “اليوم الدولي”

يعتبر “اليوم الدولي” لمدرسة الرباط لإدارة الأعمال، الذي نظمت النسخة الأولى منه في سنة 2021، موعدا مهما للاحتفاء بالتعددية الثقافية، من خلال تضافر جهود الأساتذة والطلاب الدوليين لتمثيل بلدانهم ومشاركة ثقافاتهم وتقاليدهم مع الآخرين، حيث وفي هذا الاطار نظمت مدرسة الرباط لإدارة الأعمال (Rabat Business School), التابعة للجامعة الدولية للرباط أمس الأربعاء، النسخة الرابعة من “اليوم الدولي” والتي تقام هذه السنة تحت شعار “الاحتفاء بالوحدة من خلال التنوع”، والتي تهدف إلى تعزيز التعددية الثقافية وتنوع ثقافات الطعام داخل حرم المدرسة، من خلال أروقة أشرف عليها طلبة ومؤطرون من بلدان مختلفة، حيث تضمن برنامج “اليوم الدولي” حصص تذوق نكهات مميزة من بلدان عديدة، بالإضافة إلى فقرات موسيقية ورقصات من إفريقيا جنوب الصحراء، خاصة من الغابون، فضلا عن تقديم عروض مسرحية سلطت الضوء على مختلف مميزات المجتمعات الإفريقية.
وفي تصريحه للصحافة، أعرب “بدر الدين بولعيد”، المكلف بالتعبئة الدولية بالمدرسة ومنظم التظاهرة، عن سعادته بهذا الاحتفاء بالوحدة والتنوع داخل حرم مدرسة الرباط لإدارة الأعمال، مشيرا إلى أن هذه الدورة الرابعة تتميز بالعدد القياسي للمشاركين الذين يمثلون 24 بلدا، من بينها النمسا وبلجيكا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وروسيا، بالإضافة إلى مشاركة أولى لكل من سورينام وكرواتيا وكوستاريكا.
وخلال تصريح مماثل، قال “مظهر جاويد” الأستاذ الباكستاني بقسم العلوم الإنسانية، إن هذا الحدث يمثل احتفاء بالتنوع والشمول لفائدة طلبة وأطر الجامعة الدولية للرباط، إلى جانب الضيوف القادمين من مختلف المشارب، معربا عن سعادته بتمثيل بلده من خلال الرواق الذي يعرض الأزياء التقليدية وفنون الطهي الباكستانية، مشيرا إلى أن الرواق الباكستاني حرص في هذه الدورة على مضاعفة كمية “البرياني”، الذي يعد أحد الأطباق الشهيرة للبلد، نظرا للإقبال الكبير الذي حظي به في الدورة السابقة.
وفي ذات السياق، أعربت “سانجانا سومير”، طالبة في مدرسة الرباط لإدارة الأعمال ضمن برنامج تبادل جامعي، وتمثل بلدها سورينام عن حماسها إزاء الفرصة التي أتاحها هذا الحدث للتعريف بثقافتها المحلية في المغرب، مضيفة “نحن بلد محدود الشهرة، وهذا اليوم يمثل فرصة رائعة للترويج لوجهة سورينام، من خلال إضفاء لمسة أمريكية جنوبية يإفريقيا”، كما اغتنمت الطالبة، التي ارتدت زيا تقليديا يعكس الثقافتين الأصليتين في سورينام، الهندية والكريولية، فرصة لتعريف الحاضرين بمختلف خصائص فن الطهي بهذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
أما بخصوص الطالب البلجيكي في السنة الثانية من ماجستير المالية الدولية “طومي سوفان”، فعبر عن إعجابه بالتنوع الثقافي في الحرم الجامعي، لاسيما وأن الأمر يتعلق بتجربته الأولى في إفريقيا، مضيفا أنه بصدد اكتشاف ثقافات جديدة، معربا عن إعجابه بالرواق التشادي على وجه الخصوص.
الى جانبه، قال “عبد الملك أولارينوي سالاو”، الأستاذ المساعد بمدرسة الرباط لإدارة الأعمال والمنحدر من نيجيريا، إنه سعيد بمشاركته الأولى في “اليوم الدولي”، مشيدا بالثراء الثقافي ضمن الفعاليات التي جضرها طوال اليوم، كما أشار “عبد الملك” والمستقر حديثا بالمغرب، إلى أن هذا اليوم أتاح الفرصة لاكتشاف وتذوق مختلف الأطباق التقليدية، مبرزا في هذا السياق أوجه التشابه والاختلاف بين الأطباق النيجيرية والنيجرية والكونغولية، التي قدمها الطلاب القادمين من هذه البلدان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.