“الرباط” تحتضن الملتقى الرسمي لتقديم المؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة

مجلة أصوات

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، احتضنت مدينة الرباط يومي 29 و30 ماي 2024، الملتقى الرسمي لتقديم المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، المنظم من طرف اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، تحت شعار “التعلم مدى الحياة في خدمة تنمية إفريقيا“.

 

 

وناقشوا المشاركون خلال هذا الملتقى، الذي شكل فرصة للتعريف بالتدابير المتخذة لتنفيذ الرؤية الملكية السديدة المتعلقة بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وإحداث المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، حيث تم ذلك بتنسيق وتشاور مع مختلف الدول الإفريقية انطلاقا من إحداث تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم بإفريقيا، والتي أصبحت تضم حاليا 33 دولة عضوا بهذا التحالف، مما اعتبر الركيزة الأساسية لخلق هذه المؤسسة تماشيا مع الأهداف والطموحات المحددة من طرف الاتحاد الإفريقي في إطار رؤية 2063.

 

 

 

وقد تم التطرق للفعالية التي تتزامن وإحياء اليوم العالمي لإفريقيا الذي يصادف 25 ماي من كل سنة، إلى مجموعة من المحاور الرئيسية التي تروم إبراز أهمية التعلم مدى الحياة في تعزيز سبل تحقيق التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية وفق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما تم تقاسم التجارب والخبرات الناجحة، في مجالي التعليم والثقافة، واستعراض أحدث التطورات والابتكارات في مجال التعلم الرقمي لتأمين التعلم مدى الحي.

 

و على هامش هذا الملتقى، سيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى مؤسسات ثقافية وأخرى للتكوين المهني بمدينة الرباط ونواحيها لفائدة أعضاء الوفود المشاركة.

 

 

وقد شهد هذا الملتقى حضور 15 وزيرا، وحوالي 100 مشارك من 38 دولة إفريقية، منهم الأمناء العامون للجان الوطنية بالدول أعضاء تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم الإفريقية، إلى جانب ممثلي القطاعات الحكومية المغربية والمؤسسات الوطنية والفاعلين في مجال التعليم والتكوين، والمنظمات الدولية (اليونسكو والإيسيسكو والألكسو)، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التعلم مدى الحياة.

 

وقد ناقش المشاركون خلال هذا الملتقى، الذي شكل فرصة للتعريف بالتدابير المتخذة لتنفيذ الرؤية الملكية السديدة المتعلقة بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وإحداث المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، حيث تم ذلك بتنسيق وتشاور مع مختلف الدول الإفريقية انطلاقا من إحداث تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم بإفريقيا، والتي أصبحت تضم حاليا 33 دولة عضوا بهذا التحالف، مما اعتبر الركيزة الأساسية لخلق هذه المؤسسة تماشيا مع الأهداف والطموحات المحددة من طرف الاتحاد الإفريقي في إطار رؤية 2063.

 

وقد تم التطرق خلال هذه الفعالية، التي تتزامن وإحياء اليوم العالمي لإفريقيا الذي يصادف 25 ماي من كل سنة، إلى مجموعة من المحاور الرئيسية التي تروم إبراز أهمية التعلم مدى الحياة في تعزيز سبل تحقيق التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية وفق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما تم تقاسم التجارب والخبرات الناجحة، في مجالي التعليم والثقافة، واستعراض أحدث التطورات والابتكارات في مجال التعلم الرقمي لتأمين التعلم مدى الحياة.

 

كما تم خلال هذا الملتقى إعطاء الانطلاقة الرسمية “للمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة“، من طرف السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية، بمعية الوزراء الحاضرين ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركين.

 

وللإشارة، فإن من بين الأدوار الموكلة للمؤسسة إعداد السياسة العامة للتعلم مدى الحياة بإفريقيا، وترجمتها إلى مخططات عمل على المدى القريب والمتوسط، وذلك وفق المبادرة الملكية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في رسالته الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر اليونسكو السابع لتعليم الكبار المنعقد بمراكش خلال شهر يونيو 2022.

 

كما شكل هذا الملتقى فرصة لعقد الدورة الأولى لمجلس إدارة المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، الذي صادق على برنامج عمل المؤسسة لما تبقى من السنة الجارية والسنة المقبلة، والذي تتضمن خطوطه العريضة عددا من الإجراءات الرامية إلى الشروع في تحديد الحاجيات، وتوفير أدوات ووسائل الاشتغال قصد الشروع في تقديم التكوينات، عبر إطلاق العمل بمنصة كلاسيرا (Classera) للتعليم عن بعد، بتنسيق مع اللجان الوطنية الإفريقية أعضاء تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم الإفريقية الذي بات يضم حاليا 33 دولة عضوا.

 

وقد تم في ختام الملتقى اعتماد إعلان الرباط الذي أشاد من خلاله المشاركون بإضفاء الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على هذا الملتقى المتميز، كما تم اعتماد مجموعة من التوصيات من شأنها ضمان الإرساء الفعلي للمؤسسة، ومواكبة الدول الإفريقية في الالتحاق بالشبكة العالمية لمدن التعلم لليونسكو، تعزيزا للتعاون جنوب-جنوب، مما سيجعل من المغرب مركزا إقليميا في مجال التعلم مدى الحياة.

 

كما تم على هامش هذا الملتقى، تنظيم زيارات ميدانية إلى مؤسسات ثقافية وأخرى للتكوين المهني بمدينة الرباط ونواحيها لفائدة أعضاء الوفود المشاركة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.