الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي: أي واقع إنساني؟

بقلم الأستاد : محمد عيدني

شهد العالم في الآونة الأخيرة تحولات كبيرة بفعل التقدم التكنولوجي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر. في هذا السياق، نظمت الهيئة الحركية لأطر التربية والتعليم بشراكة مع حزب الحركة الشعبية ندوة بعنوان “الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي: أي واقع إنساني؟” يوم 20 أبريل 2025 بمقر جماعة فاس  ، حيث تم تناول التحديات والفرص التي يطرحها هذا التقدم التكنولوجي على الإنسان والمجتمع ، للإشارة فالهيئة الحركية لاطر التربية والتعليم هي هيئة موازية لحزب الحركة الشعبية .

 

محاور الندوة:

تمحورت الندوة حول التكامل بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، وكيفية التعاون بين النوعين لتحقيق نتائج إيجابية في المجتمع. وقد تم التأكيد على أهمية فهم الاختلافات بين الذكاء البشري الذي يمتاز بالإبداع والحدس، والذكاء الاصطناعي القائم على البيانات والخوارزميات.

 

التحديات الأخلاقية والاجتماعية:

ركز المشاركون في الندوة على التحديات الأخلاقية والاجتماعية الناتجة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي. تم تبادل وجهات النظر حول المخاوف من فقدان الخصوصية، وتحديات الأمان، وأهمية تطوير تشريعات تحمي الحقوق الفردية في مواجهة التقدم التكنولوجي.

 

 

دور ه في  التعليم:

تناول جزء من النقاش دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث تم استعراض بعض التطبيقات الناجحة التي تسهم في تحسين العملية التعليمية. وتم التأكيد على ضرورة تأهيل الكوادر التعليمية لمواجهة المتغيرات التكنولوجية، وتعزيز الابتكار في أساليب التدريس.

خلصت الندوة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي. وتم التأكيد على ضرورة التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية لتحقيق مستقبل مزدهر للجميع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.