ما من منازع حول شخص يتجاوز كل التوقعات الإنسانية وبأخلاق عالية ، لعلني و إن تحدث عنه و استرسل بي القلم إلى أعماق كنهي الإنساني لن أجد كلاما طيبا يوفي الشخص مقامه، فهو ليس من عائلتي و لا من قرابتي ، و لكنه مواطن اسـتأثر بالخير في تعامله وحظي بحب مناضلي حزبه و لا تتوانى ساكنة تمزكانة بالتضحية من أجله .
و أنا أبحث من اجل كتابة مقال عن شخصية الدكتور محمد احجيرة ، و جمع معلومات عنه و عن أنشطته التي يتم تغطيتها إعلاميا و أخرى كتب لها أن لا تعلم و هي في وجوه الخير و الإحسان ، لم أستغرب لماذا حظي احجيرة بثقة الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ، و أيضا لماذا تثق ساكنة جماعة تمزكانة إقليم تاونات في شخصه.
الدكتور محمد احجيرة الأمين العام الجهوي لجهة فاس- مكناس، الذي عمل على ترسيخ نهج جديد في التدبير الحزبي جهويا و على مستوى التنظيمات الموازية ، مما خلق دينامية جديدة تتماشي مع تطلعات الأمانة العامة للحزب و مناضليه ، الذين فتحوا صفحة جديدة بعد محطة المؤتمر الرابع ، و لم يكن سهلا أن تعيش الجهة هذا الانسجام التام في كل البرامج السياسية و التواصلية بين مناضليها .
ويبقى الدكتور محمد احجيرة السياسي المحنك و فارس شهم من الزمن الجميل .