الدعم الغذائي الرمضاني يكرس حرص جلالة الملك على تجسيد قيم التضامن والتآزر
قالت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن سعاد بولويز، أن عملية الدعم الغذائي خلال شهر رمضان أضحت موعدا سنويا يتجدد فيه حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تكريس قيم التضامن والتآزر بين أفراد الشعب المغربي.
وأبرزت السيدة بولويز في تصريح للصحافة، بمناسبة إشراف جلالة الملك، اليوم الأربعاء، بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، أن هذه العملية تهم تقديم مساعدات من المواد الغذائية الأساسية للفئات الأكثر هشاشة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق على الخصوص بالأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أن 1 مليون أسرة أي حوالي 5 ملايين شخص موزعين على مختلف جهات وأقاليم المملكة ستستفيد من النسخة الـ25 من عملية الدعم الغذائي خلال شهر رمضان، يمثل فيها المجال القروي 74 بالمائة.
من جانبها، أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن سناء درديخ، إن النسخة الـ25 من عملية الدعم الغذائي في رمضان تعكس الرعاية السامية والعناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالعائلات المعوزة والفئات الهشة.
وأبرزت أن هذه العملية أخذت منحى تصاعديا في السنوات الأخيرة ليصل عدد الأسر المستفيدة منها إلى 1 مليون أسرة سنة 2023 .
يذكر أن عملية “رمضان 1445″، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، تهم توزيع 34 ألف و550 طنا من المواد الغذائية، ويتعلق الأمر بالدقيق والحليب والأرز، والزيت والسكر، ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.
ومنذ إطلاقها سنة 1998، عبأت العملية الوطنية للدعم الغذائي غلافا ماليا إجماليا يفوق 2 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 34 ألفا و100 أسرة سنة 1998 إلى 1 مليون أسرة سنة 2023.