تفجرت فضائح داخل حزب “الحصان” ، عقب إجراء الاستحقاقات النيابية الأخيرة ، و ذلك بعد سيل الاتهامات و الاتهامات المضادة المتعلقة بمصير الدعم الانتخابي لإدارة المعركة الانتخابية بفاس .
أوساط من داخل حزب “الاتحاد الدستوري” تحدثت عما أسمته حصول عملية “خيانة” أو “بيع و شراء” ، وفق ما عراه المنسق الإقليمي للحزب ، في مضمار تقييمه لمسألة الدعم المقدم لوكلاء اللوائح الانتخابية لإدارة الحملة الانتخابية للحزب ، و التي تم حفظ الاستفادة من خدماتها لأسباب متباينة .
أصابع اتهام كانت قد وجهت ل “سعاد السملالي” في الموضوع ، و التي نفاها قطعيا أعضاء في الحزب ، حيث أكد “أنوار بن بوبكر” في تصريح إعلامي أنه هو المسؤول عن العملية كلها ، و عن التواصل مع القنوات المركزية للحزب بالدار البيضاء ، و عن قرار تجميد الدعم المقدم مركزيا لإدارة حملة فاس ، بعد اكتشاف حصول ما أسماه “خيانات” وسط وكلاء بعض اللوائح الانتخابية ، فضلوا دعم حزب “الأصالة و المعاصرة” و حزب “التجمع الوطني للأحرار” على الرغم من أنهم يمثلون حزبا سياسيا يتبارى على الظفر بالمقاعد النيابية و الجهوية و المحلية ، مشيرا أن من يهتمون بالدعم الحزبي لم ينزلوا إلى الميدان لقيادة الحملات الانتخابية التي نظمها الحزب ، و مع ذلك يطالبون بالحصول على الدعم الحزبي .