لا يزال المنتظم الدولي في تناقض صارخ ومنطق متضارب، فمن جهة يكره “الدعشنة” ويحارب التطرف والإرهاب بلا هوادة، ومن حقه و واجبه الأمني، وفي نفس الوقت لا تزال سياسته الاستقوائية على المستضعفين، ومواقفه الفوضوية الخفية منها والمعلنة على العالمين، لا تعمل إلا على إنتاجهما وتغذيتهما على رأس الأشهاد، وبكل سخاء، دون خجل ولا وجل، ودون كلل ولا ملل؟؟،تكررت بين القوم حكاية “الحلوف” وقد دأب طوال حياته على الحفر بمخالبه في كل شيء، فلما سئل عن ذلك قال “لكي أعيش”، وسئل أيضا ولماذا تعيش قال: “لكي أحفر”؟؟.