الدرك الملكي بفاس يحقق في العثور على جمجمة طفل مجهول الهوية قرب سيدي احرازم

الحادث أثار استنفارًا لدى عناصر الدرك الملكي بجهوية فاس، حيث تم فتح تحقيق لفك ملابسات الحادث.

ووفقًا لذات المصدر، فقد باشرت عناصر الدرك بمركز سيدي حرازم تحرياتها فور تلقي الإخبارية، وتبين من المعاينة الأولية أن الجمجمة تعود لطفل يتراوح عمره عند وفاته بين 8 و14 سنة.

وبالتزامن مع ذلك، قامت فرق التشخيص القضائي للدرك، بمساعدة الكلاب المدربة، بتمشيط شامل للموقع بحثًا عن أدلة إضافية.

و أضاف ذات المصدر، أن النيابة العامة أمرت بإحالة الجمجمة إلى مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية التابع للدرك الملكي لإجراء تحليل الحمض النووي، بهدف التعرف على هوية الطفل وتوضيح الملابسات المحيطة بهذه الواقعة.

التحقيقات مستمرة للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد ما إذا كان مرتبطًا بأي أعمال إجرامية.